بداية سبتمبر وصول 3 ملايين كمامة للوقاية
تونس ـ الصباح
علمت «الصباح» من مصادر صحية مطلعة أنه تم تسجيل حوالي 40 حالة إصابة بفيروس A H1N1 في تونس وذلك إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري.
وتمثلت آخر حالات الإصابة المسجلة في اكتشاف حالتين خلال مراقبة أحد الرحلات البحرية للسوّاح (Croisière) عند حلولها بالميناء.
من جهة أخرى تتواصل عملية المراقبة في المطارات والموانئ ومناطق العبور لحصر الحالات المصابة بالفيروس الوافدة لإخضاعها للرعاية الطبية اللازمة ولإجراء التحاليل للحالات المشتبه فيها حيث تم إجراء حوالي 350 تحليلاً مخبريًا.
وتؤكد مصادرنا الطبية أن جميع الحالات المسجلة إلى حدّ الآن هي حالات وافدة من بين الجالية التونسية بالخارج أو من بين السواح الوافدين على تونس أو ممن كانوا في مهمة بالخارج.
وبشأن الاستعدادات الوقائية تحسبًا لتطور الوضع الوبائي للفيروس في بلادنا، تجدر الإشارة إلى أنه تم خلال شهري جويلية وأوت تأمين أكثر من 500 ألف قناع طبي لفائدة أعوان وإطارات الصحة في القطاعين العام والخاص وينتظر خلال شهر سبتمبر وصول مليون قناع طبي عازل ستوضع على ذمة الإطارات الطبية وشبه الطبية في القطاعين العام والخاص.
الكمامات الوقائية
ينتظر كذلك مع بداية شهر سبتمبر وصول حوالي 3 ملايين كمامة وقائية لفائدة العموم كانت وزارة الصحة قد قدّمت طلبًا بشأنها تحسبًا لتطورات الوضع الوبائي المحتملة لفيروس أنفلونزا الخنازير.
تجدر الإشارة في هذه السياق إلى أن بعض المورّدين الخواص في المجال الطبي شرعوا بدورهم في توريد بعض الكميات من هذه الكمامات الوقائية، وبدأت تتوفر بعض هذه الكميات في الصيدليات.
كما تؤكد مصادر وزارة الصحة على توفر المخزونات الكافية من المضادات الفيروسية من «التامفلو» و«الرينالزا». وسيتم تدعيم برنامج الشراءات بدفع إضافية بحوالي 100 ألف جرعة ينتظر وصولها مع حلول النصف الثاني من شهر سبتمبر.
مع الإشارة إلى ان تلاقيح النزلة الموسمية العادية لا تتدخل في علاج فيروس أنفلونزا الخنازير.
وتشير مصادر طبية إلى أن تلاقيح النزلة الموسمي تساعد الأطفال وكبار السن على مقاومة حدة النزلة الموسمية التي تسجل عادة في بلادنا بين 15 ديسمبر و15 فيفري. وتمتد الفترة المنصوح بها لإجراء تلاقيح النزلة الموسمية العادية بين شهري سبتمبر ونوفمبر[center]